السبت، 9 يوليو 2011

)(! وطني إلى متى !)(



السلام عليكم ورحمة الله

أعلم بأني لازلت عربية وأن كثير من الكلام يجب علي أن لا أتفوه به ليس الكثير بل ربما كل الحديث.!

لكني بعد تلك الثورات العربية أريد أن أثور أنا أيضا.!

فهل يعقل ما يحدث في بلادي؟

أيكون الفاسد قائداً والمصلح مسجوناً؟

أيعقل أن يكون اللاعب هو ممثل الوطن والعالم يُتبرأ منه.؟

عذراَ وطني.!

لكن إلى متى.؟!

لا نستطيع أكمال إي معاملة حكومية إلى بواسطة أو رشوة أو كما تسمى عندهم .!

لا نستطيع معالجة مريض إلا إذا أصدرت شهادة وفاته .!

إلى متى.؟

إلى أن تشب حربٌ كالتي قامت بالجوار منا؟

وطني إلى متى؟!

والأسعار ترتفع والرواتب تقل.!

والمدير يأكل من المليارات والموظف ليس له سوى بضعة الآلاف .!

إلى متى ؟

والآلاف من العاطلين هنا لا يجدون وظيفة وملايين من الأجانب رزقهم الوحيد هذا الوطن..!

والآلاف من شهادات المدرسات التي تنتظر التعيين ومئات من المدارس تشتكي قلة الكادر .!

عذراً وطني لكني سأثور وسأتحدث وستسأل دوماً إلى متى.؟!

وفي جدة يقتل الشعب المسكين .!

ونفس المجرم يسرح ضاحكاً ويتمتع.!




سحقاً هل سأموت وأنا اطرح إلى متى.؟!




_كتبتها على عجالة فلم أستطع أن اكبح صمتي.!



مع محبتي وحسرتي.!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق