خربشة ثانية
كانت اهداء لأحدهم=$
لرؤيتها بشكل اوضح اضغط على الصورة
اشعر بألم داخلي
يكبل قلبي ويضيّق صدري.!
أبحث عنها.!
لكني لم أجدها.!
كانت بجواري دوماً.
كُنت اسمع ضحكاتها كل يوم,
وكُنت بالقرب منها حينما تبكي.!
لكنها اليوم بعيدة عني.!
بعيدة حيث أستطيع أن أراها كأي سراب اقترب منه فيهرب مني.!
كانت تقول لي دوماً: "الله لايحرمني منك يافنو.!"
واليوم,
قد حُرمت أنا منها.!
حُرمت من شكاويها.!
حُرمت من حديثها.!
حُرمت منها حتى ظننت أني هرِمت.!
كنت لها الأخت المُعينة,الصديقة الوفية,بل والأم الحانية أيضاً .!
واليوم حينما احتاج قلبي ليدٍ حنونة
لم أجدها.!
تباً لروحي.
يحن لها,وتفارقه.!
تباً لقلبي
يشتاق لها,فتجرحه.!
وتباً لكل لحظة دعوت فيها: اللهم ابعد عنها الموت,وأمدَ في عمرها سنيناً عديدة.!
فاليوم
خبر موتها أحب إلي من كل شيء.!
لأني سأعلم أين هي,وما حالها.!
:
همسة:
أعلم أن حنينك سيأتي بك يوماً إلى هنا.!
وستسقط عينيك على هذه الأحرف, فأرجوا منك حينها أن لا تعودي إلي ابداً.!
كُتبت قبل دقيقتين فقط.!
فعذراً لكل الأخطاء الواردة.
مع محبتي.!
أحبه واحب ابتسامته الهادئة واحب سترته السوداء التي يرتديها.!
لحظه .!
ماذا حل بي
اشعر اني اختنق وقلمي بدأ يجف.!
ماذا حل بك ياقلمي.؟
هل علمت أن ماكتب عنه مجرد طيف صنعته من خيالي
مجرد عشق لرجل صنعته بنفسي.!
اعذرني ولكن أريد أن اكتب أي شيء
أي شيء لهذا الورق وذلك الدفتر الوردي الذي اشتريته منذ شهر راق لي لونه والعبارة المكتوبة فيها (Gust Girls)
لأعدلها واكتب لروحي وبعثرات نفسي فقط.!
قلمي:
اعتق احلامي وخيالي دعني احب واعشق من ليس له وجوداَ سوى في عالمي الوردي.!
بشراً استطيع صنعهم بنفسي ورسمهم كما اريد.!
واكتب لهم حروفاً يستحقونها فهم من محض احلامي وخيالي ليس لهم وجود في واقعي الأسود.!
دعني املئ اوراقه البيضاء المملة وسطوره الرمادية الرتيبة, بألوانك الجميلة وبخطي الذي ليس جميلاً ولكني لا أراه قبيحاً.!
وإن شعرت بأني بدأت أختنق كف عن الكتابة فلا أريد أن املئ هذا الدفتر بأسطر مختنقة وحروف مؤلمة بل أريدها أحرف تعبر عن روحي التي املكها وابتسامة وجنتي التي ارسمها .
حتى تبتسم كل روح تقرأ ماكتبت.!