الخميس، 20 أكتوبر 2011

)(! كنت أظنها صديقة .!)(



اشعر بألم داخلي

يكبل قلبي ويضيّق صدري.!

أبحث عنها.!

لكني لم أجدها.!

كانت بجواري دوماً.

كُنت اسمع ضحكاتها كل يوم,

وكُنت بالقرب منها حينما تبكي.!

لكنها اليوم بعيدة عني.!

بعيدة حيث أستطيع أن أراها كأي سراب اقترب منه فيهرب مني.!

كانت تقول لي دوماً: "الله لايحرمني منك يافنو.!"

واليوم,

قد حُرمت أنا منها.!

حُرمت من شكاويها.!

حُرمت من حديثها.!

حُرمت منها حتى ظننت أني هرِمت.!

كنت لها الأخت المُعينة,الصديقة الوفية,بل والأم الحانية أيضاً .!

واليوم حينما احتاج قلبي ليدٍ حنونة

لم أجدها.!

تباً لروحي.

يحن لها,وتفارقه.!

تباً لقلبي

يشتاق لها,فتجرحه.!

وتباً لكل لحظة دعوت فيها: اللهم ابعد عنها الموت,وأمدَ في عمرها سنيناً عديدة.!

فاليوم

خبر موتها أحب إلي من كل شيء.!

لأني سأعلم أين هي,وما حالها.!

:

همسة:

أعلم أن حنينك سيأتي بك يوماً إلى هنا.!

وستسقط عينيك على هذه الأحرف, فأرجوا منك حينها أن لا تعودي إلي ابداً.!

كُتبت قبل دقيقتين فقط.!

فعذراً لكل الأخطاء الواردة.

مع محبتي.!



هناك 4 تعليقات:

  1. كنت اظنهآ صديقه ورحلت ..
    لا أحد يبقى ‏​يَ غآليه جميعهم يرحلون ،
    يرحلون حين يعلمون مدى حبنآ لهم و بأننا لا نستطيع الاستغنى عنهم !
    لذا رأيت ب البعد حياة أجمل ،
    لا أكون قريبه ل أحد و لا أحد يصبح قريبا لي ،
    حتى لا أحزن على فراقهم و رحيلهم دون أي سبب !

    مبدعه أنتِ ♡

    أثـيـر = ) !

    ردحذف
  2. أثير

    صدقتي ورب البيت
    الأبتعاد عنهم أجمل,واسعد.!

    كلماتك كانت بلسماً
    شكراً لك
    شكراً لأحرفك.

    واسعدك المولى أينما كنتي.

    =)

    ردحذف
  3. هل صديقتك هذه فعلا .. ام انها مجرد خاطرة عااابرة ..؟!

    ردحذف
  4. اعتبرها مجرد فضفضة =)

    ردحذف