الجمعة، 6 أبريل 2012

)(! مطعم أمريكي !)(

كان اللقاء الأخير بينهما في مطعم أمريكي بإضأته الخافتة كالحقيقة التي تغيبها عنا أمريكا

كان يريده أن ينتهي باحتضان لها وقبلة من شفتيها

وتريده أن ينتهي بحديثٍ شاعري لما يدور في داخلها،،

بدأ اللقاء

بحكايات لا تعني لأي منهما شيئا،

سوى ان كل واحد منهم يريد أن يشبع نظره من الأخر،،

حضرت اطباق "الاستيك" مع مشروب غازي ثائر اسود،،كتلك الأجواء التي تحيط في قلب كل منهما.!!

تظاهرت هي بالسذاجة،فأخذت الشوكة بيدها اليسرى والسكين باليمنى،لتقطع بشكل ساذج قطعة الدجاج التي اختارها عبثاً وقام بتقليدها فطلب نفس الطبق.!!

ثم بادلت اماكن الشوكة والسكين للتناول تلك القطعة المقطوعة بشكل يتيم بيدها اليمنى،

نظر إلى كل تلك التفاصيل بنظرة ناقدة ساخرة:

ليست هكذا تقطع،ثم أنه من الذوق أن شوكة اذا كانت على قطعة اللحم أن تبقى مكانها دون أن تتبدل في يد أخرى.!!

ردت عليه بغباء مصطنع:لكني لا أجيد سوى هذه الطريقة.!!

هو بحماس:انظري إلي امسك السكينة هكذا،ثم الشوكة أضعها هنا وابدأ بالتقطيع......

كانت تنظر إليه وإلى حركاته ولم تعي مايقول

حتى استوعبت كلماته الأخيرة : والآن القطعة جاهزة لأدخلها في فمي.!!

ضحكت كأي طفل بليد،يسمع درساً من استاذه ولا يفهم سوى جملة واحده ضائعة

ثم بدأت تقلد حركاته،او تتظاهر بذلك ثم لفتت انتباهه وهو مستمتع بأكله:انظر لقد استطعت أن اقطعها لأول مرة في حياتي

ارتسمت عليه ابتسامة خيلاء.!

تعشق أن تراه يختال بكبرياء رجولته الشرقية،تلك الرجولة التي تقول أن هو الاكمل،والأفضل.!!

قطعت نظراتها تلك صوت هاتفها:

اشش أنه اخي.!

اجابت،

حسناً،

لالا،،

،سأخرج

اغلقت الهاتف وتنهدت.

هو ونظرات الفضول تسبق صوته: مالخبر.؟!

هي:ينتظرني في الخارج.!

هو:قليلا من الوقت؟!

لايمكن ربما يدخل أن تأخرت،

ترتب عبائتها لتخرجً

لحظه

ماذا

مد يده مصافحاً كأنه يريد تعويض القبلة

اما هي فاختصرت كل مشاعرها بوداعاً.!!


:



قصة قصيرة نسجتها,لتخرج لكم كما قرأتم.

اود فقط أنها نالت أعجابكم وسأكون سعيدة بملاحظاتكم =)


مع محبتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق